اليوم الاول من الدورة التدريبية بعنوان

اليوم الاول من الدورة التدريبية بعنوان "المسؤولية الجمعية في مكافحة ظاهرة انتشار المخدرات في المجتمع المسلم (دور رجل الدين انموذجا).

برعاية عميد كلية التربية للعلوم الإنسانية الأستاذ الدكتور طه إبراهيم شبيب المحترم.أقام قسم علوم القرآن والتربية الإسلاميةوبالتعاون مع مركز التعليم المستمر دورة تدريبية:(المسؤولية الجمعية في مكافحة ظاهرة انتشار المخدرات في المجتمع المسلم( دور رجل الدين انموذجا) يوم الأحد الموافق 2025/1/26،الساعة الثانية عشرة ظهرا على القاعة الجاحظ وتألفت الدورة من السادة المحاضرين المدرجة أسماؤهم ادناه
1_ أ.م.د.احمد جميل مهنا
2_ أ.م.د. منتظر وديع رشيد
• هدفت دورة تدريبية إلى بيان حكم المخدرات في الشرعية الإسلامية، والمسجد ودوره في الوقاية من هكذا افة انتشرت في المجتمع،والقاء محاضرات توعوية ارشادية تحارب هكذا أمور تهدم المجتمع.
خرجت الورشة بمجموعة من التوصيات ابرزها:-
1- ضرورة المطالبة بتفعيل دور المسجد؛ليؤدي مهمته في وقاية شباب المسلمين.
2- الرقابة الجامعية والمدرسية،للوقاية من الانزلاق في مخاطر المخدرات،عن طريق متابعة الطلاب والطالبات في المدارس والجامعات.
3- تكثيف الندوات والدورات عن مخاطر هذه الآفة المدمرة، والإرشاد إلى طرق الوقايةمنها،وإقامة معارض طبية متنقلة في أماكن تجمعات الشباب-ومنها المدارس والجامعات - توضح بالحقائق والصور،وغيرها من وسائل الإيضاح المختلفة،والعوامل الناشئة عن تعاطي المسكرات والمخدرات مع ضرورة مشاركة الطلاب أنفسهم في كل ذلك.
4- توعية أعضاء هيئات التدريس،وموظفي مراكز رعاية الشباب،وإدارات شؤون الطلاب بالجامعات،بالعلامات و الأعراض الأولية لتعاطي المواد المخدرة ؛ حتى يتسنى لهم الإبلاغ عن مثل هذه الحالات وتحويلها للعلاج في مراحلها الأولى قبل استفحال الحالة.
5- ضرورة تضمين مناهج التعليم،في المراحل المختلفة- وخاصة المرحلة الجامعية- عرض البراهين الإسلامية على حرمة المسكرات،وبيان الحكمة من تحريمها، وشرح أضرارها، التي تفسدالشباب،وكشف مؤامرات الأعداء لهدم الشباب الإسلامي.
وقد حضر الدورة عدد من الأساتذة الأفاضل والباحثين وبعد انتهاء الورشة علمية فسح المجال للأساتذة الحاضرين بطرح الأسئلة والمداخلات،فوجه الحاضرون عددًا من الأسئلة التي أجاب عنها المحاضرين.
وفي الختام شكر الجميع جهد كلية التربية للعلوم الإنسانية ولاسيما قسم علوم القرآن والتربية الإسلامية على إتاحة الفرصة ، من أجل تبادل الأفكار بين الأساتذة، وأكدوا على ضرورة التواصل،لغرض إعادة العمل على عقد لقاءات ودورات تدريبية أخرى.
نسأل الله العلي القدير التوفيق والسداد والنجاح .

شعبة الإعلام والاتصال الحكومي .