مناقشة أطروحة دكتوراه في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة الأنبار الموسومة بـ:(منهجِ الزُّحيليّ{ت1436ه} في التَّعامُلِ معَ الحَديثِ فِي تَفْسِيرِهِ{المنير} ).
ناقش قسم علوم القرآن والتربيةالاسلامية في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة الأنبار أطروحة دكتوراه الموسومةبـ "منهجِ الزُّحيليّ{ت 1436ه} في التَّعامُلِ معَ الحَديثِ فِي تَفْسِيرِهِ{المنير}،وذلك على قاعة أبي الثناء الألوسي في عمادة الكلية،حضر جانبا منها الاستاذ الدكتور طه إبراهيم شبيب و السيد المعاون العلمي أ.د.أحمد فليح فياض والسيد رئيس القسم أ.د.قيس جليل كريم وعدد من تدريسيي الكلية.
تَهدفُ الأطروحة التي تقدم بها الطالب(علي حسن عبيدصالح)
إلى الكشفِ عن منهجِ الدُّكتورِ وَهْبَةَ الزُّحيليّ في التَّعامُلِ معَ الحَديثِ فِي تَفْسِيرِهِ(التفسير المنير)، وذلك من خلال دراسةٍ تحليليةٍ استقرائيةٍ، تُبرِزُ أصولَهُ وضوابطَهُ في إيرادِ الأحاديثِ النبوية،وتخريجِها،والتَّمييزِ بينَ صحيحِها وضعيفِها،وبيانِ دَورِها في تفسيرِ الآياتِ القُرآنيةِ،واستنباطِ الأحكامِ الشرعيةِ منها،معَ إظهارِ مدى التزامِه بالمنهجِ العلميِّ الحديثيِّ في التعاملِ مع النصوصِ النبويةِ داخلَ سياقِ التفسير.إذ اعتمدَ الزُّحيليّ على الحديث النبوي اعتمادًا أساسًافي تفسيره،لاسيما
في بيان المعنى وأسباب النزول واستنباط الأحكام الشرعية.
أُوصت الاطروحة بالعناية بعلوم الحديث عند تفسير القرآن الكريم،وتحرِّي صحّة الأحاديث وتخريجها بدقّة،والاقتداء بالمناهج المعتدلة كمنهج الزُّحيليّ في(التفسير المنير)،لما فيه من جمعٍ بين الرواية والدراية،ودقة الفهم وحُسن الاستدلال.
ترأس لجنة المناقشة:أ.د.عبدالله كريم عليوي،كلية التربية للعلوم الإنسانية،جامعة الأنبار،وعضويةكل من:أ.د.سامرسلطان محمد،كلية العلوم الاسلامية،جامعة الفلوجة،أ.د.عدي مصعب حسون،كليةالتربيةللعلوم الإنسانيةجامعة الانبار،أ.م.د.علاء كامل عبدالرزاق،كلية العلوم الإسلامية،جامعةالانبار،أ.م.د.
حميد شاهر فرحان،كلية التربيةللعلوم الانسانية،جامعةالانبار،
وبإشراف وعضوية أ.د.محمود حميد مجبل،كلية التربية للعلوم الإنسانية،جامعة الأنبار.
بعد المناقشة المستفيضة من أعضاء لجنة المناقشة لموضوع الأطروحة،قُبلت الأطروحة بدرجة مستوفٍ.
ألف مبارك للطالب ولمشرفه ولأعضاء اللجنة المحترمين،نسأل الله للباحث التوفيق والسداد والنجاح في حياته العلمية والعملية.
إعلام كلية التربية للعلوم الإنسانية.


