مناقشة رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة الأنبار الموسومةبـ:(السيرة النبوية والخلافة الراشدة من خلال كتاب الشريعة لأبي محمد بن الحسن الآجري (ت: 360 هجرية )
ناقش قسم التاريخ في كلية التربية للعلوم الإنسانية رسالة ماجستير بعون:(السيرة النبوية والخلافة الراشدة من خلال كتاب الشريعة لأبي محمد بن الحسن الآجري (ت:360 ه))،وذلك يوم الخميس الموافق 28/8/2025م على قاعة الدراسات العليا في قسم الجغرافية في عمادة كلية التربية للعلوم الإنسانية، حضر جانب منها أ.د أحمد فليح فياض المعاون العلمي للشؤون العلمية والدراسات العليا والسيد رئيس القسم أ.م.د.اياد عايش محمد وعدد من تدريسي الكلية.
تهدف الرسالة التي تقدم بها الطالب(حميد عويد فرحان حمد الحلبوسي) إلى تسليط الضوء على السيرة النبوية،والخلافة الراشدة من خلال كتاب الشريعة للآجري،الذي يعدّ من الموضوعات المهمة في التاريخ الإسلامي،لبيان معرفة سيرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وبيان أحداثها ومعرفة الظروف التي مر بها،ولعلنا نجد تلك الفائدة تكمن في حرص المسلمين الأوائل من أصحاب الرسول ومن أتباعه الذين عاصروه، فنقلوا تلك الروايات والأحاديث،وقد ضبطوا الروايات والأحاديث الإسلامية التاريخية.
ومن نتائج الدراسة حظي الجانب الديني في سيرة الرسول والخلافة الراشدة،بالجزء الأكبر،فقد وضّح سيرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم،منذ البعثة النبوي،حتى وفاته،
وكذلك وضح دور أصحاب الرسول في الدعوة الإسلامية،وما حظوا بمنزلة،عند الله عز وجل ورسوله،إن السمة الغالبة في كتاب الشريعة للآجري هي تكرار الرواية،أو الحديث في أكثر من باب،باختلاف في ذكر السند،أو بتغيير بسيط في المعنى،
تراوحت الأحاديث الشريفة،والروايات التي أوردها الآجري في كتاب الشريعة،بين القصيرة والطويلة والمتوسطة،أغلب رواياته هي روايات قد رويت في كتب السيرة النبوية،وكتب التاريخ،كذلك أبرز الآجري الجانب الاجتماعي، للرسول محمد وصفاته الخلقية والأخلاقية،ومجالسته لأصحابه،وعلاقته بالمهاجرين والأنصار،رضي الله عنهم أجمعين،أما الجانب الاجتماعي في عهد الخلافة الراشدة، فقد ذكر الآجري ما يمتاز به الخلفاء الراشدين من صفات أخلاقية وعلاقات طيبة فيما بينهم وحبهم لآل البيت رضوان الله عليهم والمصاهرة فيما بينهم،ووضّح الآجري في الجانب الاقتصادي الإنتاج الزراعي والمهن السائدة في عهد عصر النبوة وكذلك وضح الموارد المالية للدولة الإسلامية،في المدينة المنورة اما في الخلافة الراشدة.
ترأس لجنة المناقشةأ.د.حمد محمد نصيف،كلية التربية للعلوم الإنسانية-جامعة الأنبار، وعضوية كل من أ.د. عمار مرضي علاوي، كلية الآداب -الجامعة العراقية،وأ.م.د.أسراء طارق حمودي،كلية التربية للعلوم الإنسانية -جامعة الأنبار،وبإشراف وعضويةأ.م.د.وائل محمد سعيد،كلية التربية للعلوم الإنسانية
-جامعة الأنبار. بعد المناقشة المستفيضة من أعضاء لجنة المناقشة لموضوع الرسالة، قبلت الرسالة بدرجة مستوفٍ. ألف مبارك للطالب ولمشرفه ولأعضاء اللجنة المحترمين. نسأل الله للباحث التوفيق والسداد والنجاح في حياته العلمية والعملية.
أعلام كلية التربية للعلوم الإنسانية.

