

أُجريت دراسة ميدانية بإدارة وإشراف الأستاذ الدكتور بلال بردان علي الحياني رئيس قسم الجغرافية بكلية التربية للعلوم الإنسانية - جامعة الانبار ، والتي تناولت دراسة حافة هضبة الأنبار الغربية ضمن قضاء الحبانية، مرورًا بمنطقة سن الذبان والفلاحات وصولاً إلى تقاطع السلام ثم سدة الفلوجة للمرحلة الرابعة الدراسات الصباحية والمسائية.اليوم الخميس الموافق 2024/12/5.
قدم الأستاذ المساعد الدكتور أمير محمد خلف.شرحًا وافيًا وتوضيحًا للمحاور والوقفات التالية المتعلقة بحافة هضبة الأنبار الغربية والمياه السطحية، مع إمكانية إدارتها بشكل علمي دقيق. كما أشار إلى أن المنطقة تتضمن أشكالًا جيومورفولوجية متنوعة.
الوقفة الأولى كانت في منطقة حصيبة الشرقية، حيث تتقارب فيها حافة الهضبة مع مجرى نهر الفرات، مما يستدعي دراسة أهم العمليات الجيومورفولوجية والأشكال الناتجة عنها.
الوقفة الثانية شملت الدراسة والمسح الميداني لمنطقة سن الذبان، التي تبرز فيها حافة الهضبة عند التقاء مشروعي ناظم الذبان تخلية بحيرة الحبانية وقناة الثرثار في مجرى نهر الفرات. الأول ينقل المياه من بحيرة الحبانية إلى نهر الفرات ، بينما الثاني هو قناة الثرثار التي تلعب دورًا مهمًا في تعزيز الموارد المائية عبر نقل المياه من سد الثرثار إلى نهر الفرات، مما يساهم في موازنة مياه نهري دجلة والفرات.
أما ناظم الورار وناظم تخلية الحبانية فهما من أهم عناصر الدراسة لتنظيم توزيع المياه في بحيرة الحبانية. إذ يعد ناظم الورار المغذي الرئيس الذي يساهم في ضمان تغذية بحيرة الحبانية والحفاظ على مناسيبها ونوعية مياهها، بينما يركز ناظم تخلية الحبانية على تفريغ مياه البحيرة وإزالة الترسبات العالقة والذائبة لتحسين جودة المياه في البحيرة، بما يمنع تحولها إلى مستنقع مياه راكدة ملوثة.
تشمل الدراسة التحديات المستقبلية تأثيرات التغيرات المناخية، وتناقص الموارد المائية،اذ تقدم إطارًا علميًا لتحسين إدارة المياه وضمان استدامة مصادر المياه في المنطقة.
الوقفة الاخيرة تناول الدكتور عبد السلام عارف عبد الرزاق
في محاضرته أقسام سطح العراق بالتفصيل، مع مداخلات وأسئلة لمناقشة أهمية هذه الأقسام في اقتصاد البلد ، وإمكانية تحديد واستثمار المناطق الواعدة ضمن تلك التقسيمات، سواء في جوانب التنمية السياحية أو الزراعية أو الصناعية أو الأنشطة البشرية الأخرى.
شعبة الإعلام والاتصال الحكومي