مناقشة رسالة ماجستير للطالب  الطالب(عمر جاسم محمد نايف)

مناقشة رسالة ماجستير للطالب الطالب(عمر جاسم محمد نايف)

مناقشة رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الإنسانية جامعة الانبار عن:(العلاقات السياسية والاقتصادية بين مصر والصين 1970_2011 ( دراسة تاريخية).
ناقش قسم التاريخ في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة الأنبار رسالة ماجستير عن "العلاقات السياسية والاقتصادية بين مصر والصين 1970_2011( دراسة تاريخية )"وذلك يوم الأثنين الموافق 17/شباط/ 2025، على قاعة أبي الثناء الألوسي في عمادة الكلية،حضر جانبا منها الاستاذ الدكتور طه إبراهيم شبيب عميد الكلية والسيد المعاون العلمي أ.د أحمد فليح فياض والسيد رئيس القسم أ.م.د اياد عايش محمد عدد من تدريسي الكلية.
تهدف الرسالة التي تقدم بها الطالب(عمر جاسم محمد نايف)
إلى دراسة العلاقات السياسية والاقتصادية بين مصر والصين 1970_2011،اذ تناولت الرسالة العلاقات السياسية بين مصر والصين خلال فترة الرئيس محمد انور السادات والرئيس محمد حسني مبارك،اذ شهدت تلك العلاقات تطوراً كبيراً من خلال الزيارات التي قام بها الرؤساء والسفراء بين البلدين وتبادل الآراء حول الاوضاع في منطقة الشرق الاوسط،اما العلاقات الاقتصادية بين البلدين فكانت هي الاخرى لا تقل اهمية عن العلاقات السياسية،فقد ازداد حجم التبادل التجاري بشكل كبير،كما اسهمت الصين التي تمتلك امكانيات اقتصادية كبيرة في تطوير الاقتصاد المصري من خلال اسهامها في تمويل وانشاء المشاريع الاقتصادية والصناعية والزراعية في مصر.
أكدت الدراسة إلى ان العلاقات السياسية على الرغم من تطورها الا ان ذلك يتطلب اخذ ابعاداً اخرى لاسيما في ضل الاحداث السياسية التي يشهدها العالم وصراع القوى العظمى حول تحقيق مصالحها،على الرغم من ان العلاقات الاقتصادية بين البلدين كانت جيدة،الا ان الميزان التجاري كان يميل الى جانب الصين لأختلاف قدراتها الاقتصادية عن مصر ،لذلك فأن على مصر ان تزيد من مواردها وصادراتها الى الصين،لكي تتمكن من خلق نوعاً من التوازن في الميزان التجاري بين البلدين.
ترأس لجنة المناقشة:أ.د.حسين حماد عبد/كلية التربية للعلوم الإنسانية/جامعة الأنبار،وعضوية كل من أ.د.نعيم جاسم محمد/كلية التربية للعلوم الإنسانية/جامعة بابل،وأ.د. جمال فيصل حمد/كلية الآداب/جامعة الأنبار،وبإشراف وعضوية أ.د.عبد الستار جعيجر عبد/كلية التربية للعلوم الإنسانية/جامعة الأنبار.
بعد المناقشة المستفيضة من أعضاء لجنة المناقشة لموضوع الرسالة،قبلت الرسالة بدرجة مستوفٍ.
ألــف مبارك للطالب ولمشرفه ولأعضاء اللجنة المحترمين،
نسأل الله للباحث التوفيق والسداد والنجاح في حياته العلمية والعملية.

إعلام كلية التربية للعلوم الإنسانية