رشة علمية تدريبية بعنوان"مكافحة التطرف العنيف المؤذي إلى الإرهاب
تنفيذاً للاستراتيجية الوطنية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب، أقامت جامعة الأنبار ورشة علمية تدريبية بعنوان"مكافحة التطرف العنيف المؤذي إلى الإرهاب ".
برعاية السيد رئيس جامعة الانبار الأستاذ الدكتور مشتاق طالب الندا المحترم وبإشراف السيد عميد كلية التربية للعلوم الإنسانية الأستاذ الدكتور طه إبراهيم شبيب المحترم .
أقام قسم المتابعة الجامعية وبالتعاون مع كلية التربية للعلوم الإنسانية ومركز التعليم المستمر ورشة عمل تدريبية(مكافحة التطرف العنيف المؤذي إلى الإرهاب)يوم الاثنين الموافق 2025/2/17،الساعة العاشرة صباحاً على قاعة الجاحظ وتألفت الورشة من السادة المحاضرين المدرجة أسماؤهم ادناه :
1_ م.د.تحرير مهدي عواد مدير قسم المتابعة الجامعية
2_ السيد عبد الستار محمد العبيد ممثل عن جهاز الأمن
الوطني
3- السيد أسامة المشهداني مسؤول شعبة التطرف العنيف المؤذي إلى الإرهاب
4_ د. مصطفى الحديثي .
• هدفت ورشة تدريبية عن تعريف لمفهوم التطرف، ومخاطره، وأنواعه، وكيفية الوقاية منه ومكافحته،ورفع الوعي وتحليل العوامل المؤدية للتطرف العنيف:مثل التطرف الديني، الفقر ، واستعراض التجارب الناجحة في مكافحة التطرف وتقديم الحلول العملية وعلاجية لمكافحة التطرف العنيف على المستوى الفردي والجماعي وتعزيز وتشجيع التعاون بين الدول والمنظمات الدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف وتطوير استراتيجيات فعالة لتقليل انتشار الفكر المتطرف.
خرجت الورشة بمجموعة من التوصيات ابرزها:-
1. تعزيز التعليم والمواطنة: ضرورة التركيز على التعليم باعتباره أداة رئيسية للوقاية من التطرف، مع تعزيز قيم المواطنة والقبول بالآخر.
2. تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات: تشجيع الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة لتعزيز التسامح والتفاهم المتبادل.
3. الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي: توجيه استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل إيجابي لمكافحة الفكر المتطرف، من خلال حملات توعية رقمية ورصد الفكر المتطرف.
4. تطوير برامج إعادة التأهيل: إنشاء برامج متخصصة لإعادة تأهيل المتطرفين المنخرطين في الأنشطة الإرهابية،وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم
5. دعم الحكومات المحلية: دعم الجهود المحلية لمكافحة التطرف العنيف عبر تمويل المشاريع التي تركز على تمكين المجتمعات المحلية وتعزيز الأمن.
6. العمل على إصلاح سياسات الهجرة واللجوء: معالجة الأسباب السياسية والاقتصادية للهجرة القسرية التي قد تؤدي إلى تفشي الأفكار المتطرفة.
7. التركيز على الوقاية في المراحل المبكرة: تحديد المؤشرات المبكرة للتطرف والعمل على التدخل في المراحل الأولى قبل تصاعد المشكلة.
8. تشجيع التشارك بين الأكاديميين والممارسين: تشجيع التعاون بين الباحثين والممارسين في ميدان مكافحة التطرف لتحقيق حلول علمية وتطبيقية.
وقد حضر الورشة عدد من الأساتذة والطلبة وبعد انتهاء الورشة علمية فسح المجال للأساتذة الحاضرين بطرح الأسئلة والمداخلات، فوجه الحاضرون عددًا من الأسئلة التي أجاب عنها المحاضرين.
وفي الختام شكر الجميع جهد كلية التربية للعلوم الإنسانية ولاسيما قسم المتابعة على إتاحة الفرصة،من أجل تبادل الأفكار بين الأساتذة،وأكدوا على ضرورة التواصل،لغرض إعادة العمل على عقد لقاءات ودورات تدريبية أخرى.
نسأل الله العلي القدير التوفيق والسداد والنجاح .
إعلام كلية التربية للعلوم الإنسانية
