مناقشة اطروحة دكتوراه في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة الأنبار الموسومةبـ:(التنمية الحضرية المستدامة للمدن الصغيرة {المحمدي والنخيب}في محافظة الانبار).
ناقش قسم الجغرافية في كلية التربية للعلوم الإنسانية اطروحة دكتوراه بعنوان:(التنمية الحضرية المستدامة للمدن الصغيرة {المحمدي والنخيب} في محافظة الانبار)،وذلك يوم الاربعاء الموافق 30/7/2025م على قاعة أبي الثناء الآلوسي في عمادة الكلية، حضر جانبًا منها السيد عميد الكلية أ.د.طه ابراهيم شبيب،والمعاون العلمي أ.د.أحمد فليح فياض والسيد رئيس القسم أ.م.د.امير محمد خلف وعدد من تدريسي الكلية.
تهدف الاطروحة التي تقدم بها الطالب(يزن ياسين جبار مطر) الى معرفة أسباب بقاء مدينتي المحمدي والنخيب مدنا صغيرة،وتقديم رؤية مستقبلية لواقع هذه المدن في العام (2030م) تماشيا مع أهداف التنمية المستدامة(2030 SDGS)،والخروج بنموذج وسياسات تنمويةحضرية مستدامة خاصة بكل مدينة،وتقديمها كمقترحات لمتخذي القرار وأصحاب العلاقة في الحكومة المحلية والمركزية، لما لهذه المدن من أهمية كبيرة في تحقييق توزيع عادل للسكان والاستثمارات،فضلا عن دورها في تخفيف الضغط الحاصل في المدن الكبيرة والحد من تضخمها.
توصل البحث الى ان البديل الأفضل للتنمية الحضرية المستدامة الذي اختاره الخبراء لمدينة المحمدي هو(المدينة الصحية)التي تهدف الى الربط بين الصحة والاستدامة الحضرية للتحول بالمدينة القائمة الى مدينة آمنة وصحية، عن طريق تطبيق اليات وسياسات المدينة الصحية من خلال تحسين الأوضاع المعيشية والاجتماعية والاقتصادية والمهنية والبيئية لساكنيها،لتمكينهم من أداء وظائفهم بسهولة
،ومعالجة المشاكل المرتبطة بالصحة بطريقة شاملة كالتلوث الصناعي والتلوث بعوادم السيارات ومياه الصرف الصحي والنفايات ومياه الشرب،أي تعزيز صحة الفرد الساكن داخل المدينة.اما البديل الأفضل لمدينة النخيب فهو (مدينة وردة الصحراء)،التي تكون عبارة عن مدينة مستدامة متعددة الاستخدامات، يكون شكلها على هيئة وردة في الصحراء، والذي يساعدها في تقليل استهلاك الطاقة الكهربائية، ومعتمدة على الطاقة المتجددة التي ستنتجها بنفسها، كما وتظم المدينة منشأة خاصة بها لإعادة تدوير المخلفات.
أوصت الأطروحة الى ضرورة العمل على تطبيق البدائل والسياسات المقترحة للتنمية الحضرية المستدامة لمدينتي
(المحمدي والنخيب)المتمثلةبـ(سياسة تنمية قطاع الاسكان- الزراعي- الصناعي- النقل- التجاري- الخدمات المجتمعية- البنى الارتكازية)التي اذا ما استثمرت بالشكل الصحيح فأنها تسهم بشكل فعال في نمو مدن منطقة الدراسة(المحمدي والنخيب) من خلال استقرار وجذب السكان والمشاريع التنموية اليها.
ترأس لجنة المناقشة:أ.د.اياد.محمد عدوان،كلية التربية للعلوم الإنسانية- جامعة الأنبار،وعضوية كل من:أ.د.يونس هندي عليوي،كلية التربية للبنات- جامعة الانبار.أ.م.د.حميد حسين فرحان،كلية التربية للبنات-جامعة الأنبار.أ.م.د.زهير جابر مشرف،كلية التربية للعلوم الإنسانية- جامعة الأنبار.أ.م.د.سعد صالح خضر،كلية التربية للعلوم الإنسانية - جامعة الموصل،
وبإشراف وعضوية أ.د.امجد رحيم محمد،كلية التربية للعلوم الإنسانية-جامعة الأنبار.
وبعد المناقشة المستفيضة من أعضاء لجنة المناقشة لموضوع الاطروحة، قبلت الاطروحة بدرجة مستوفٍ.
ألف مبارك للطالب ولمشرفه ولأعضاء اللجنة المحترمين.
نسأل الله للباحث التوفيق والسداد والنجاح في حياته العلمية والعملية.
أعلام كلية التربية للعلوم الإنسانية.


